الإحصاءات تفند ادعاءات منتقدي محمد صلاح الكسالى
Qana.news
2021-02-19
شنت صحيفة "ليفربول إيكو" المقربة من نادي ليفربول، هجوما على منتقدي نجمه المصري محمد صلاح، واعتبرتهم مخطئين ووصفتهم بـ"الكسالى"، لا يكلفون أنفسهم بالبحث عن احصاءاته قبل الحديث عنه.
ووجهت الصحيفة خطابها إلى منتقدي صلاح، وأكدت أن إحصاءات ليفربول تثبت عكس ادعاءاتهم، مبينة أن الأرقام الرائعة والإحصاءات الكبيرة التي يقوم بها النجم المصري هذا الموسم تظهر مدى أهميته وتألقه مع "الريدز"، على الرغم من تراجع نتائج الفريق.
وبحسب الصحيفة، فإن صلاح سجل 24 هدفا "للريدز" هذا الموسم، أكثر مما سجله في موسم (2019-2020) الذي حقق فيه ليفربول لقب بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، وكان آخر هدف للمصري أمام لايبزيغ (2-0)، يوم الثلاثاء الماضي، في الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا.
صلاح ليس كسولا ولا أنانيا
واعتبرت الصحيفة أن محمد صلاح أثبت قدرته على الاستمرار بالعمل على الرغم من أنه يجد نفسه في كثير من الأحيان عرضة لكل أنواع النقد غير المرغوب فيه، مثل عدم تمريره الكرة أمام المرمى، والركض بأقصى سرعة، وغيرها من الانتقادات المحبطة.
وشددت الصحيفة على أن هناك ادعاءات غريبة مفادها أن صلاح كسول ويمكن أن يتفوق عليه لاعبون آخرون في فريق المدرب الألماني يورغن كلوب بخصوص الضغط ومراقبة الخصم، ولكن الآن بفضل الإحصاءات ثبت أن مثل هذه الحجج حول صلاح لا أساس لها من الصحة تماما.
وأكدت أيضا أن الدولي المصري وضع خصم ليفربول تحت الضغط 186 مرة هذا الموسم، أكثر بتسع مرات من باتريك بامفورد في ليدز يونايتد، وأولي واتكينز في أستون فيلا، اللذين يأتيان في المركز الثالث بالمشاركة معه بهذا المقياس.
وقد وضع ليفربول الإنجليزي قدما له في الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا "التشامبيونز ليغ" بعد فوزه المطمئن خارج أرضه على فريق لايبزيغ الألماني (2-0)، في لقاء الذهاب يوم الثلاثاء الماضي، على ملعب "بوشكاش أرينا" في العاصمة الهنغارية بودابست.
ونقلت مواجهة لايبزيغ وليفربول إلى هنغاريا بسبب قيود السفر بين ألمانيا وبريطانيا لاحتواء انتشار فيروس كورونا.
ويحتل ليفربول الآن المركز السادس في جدول ترتيب "البريميرليغ"، برصيد عند 40 نقطة، متخلفا بفارق 16 نقطة عن المتصدر مانشستر سيتي، ومني "الريدز" بهزيمة مؤثرة أمام مضيفه ليستر سيتي (1-3)، يوم السبت الماضي، وتجرع بذلك مرارة الهزيمة الثالثة على التوالي في الدوري، للمرة الأولى منذ عام 2014.
المصدر: وكالات
الاراء الموجودة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وادارته، بل عن وجهة نظر الكاتب او المصدر المستقاة منه.