ما مصير الإمتحانات الرسمية في لبنان، اعرف التفاصيل
Qananews
2021-01-27
لا يقتصر التخبط والعشوائية على الملفات الحكومية والسياسية والمعيشية والاجتماعية والاقتصادية والاستشفائية، بل يتعداها الى القطاع التربوي الذي يعاني من تداعيات واسعة نتيجة غياب خطة تربوية واضحة في زمن كورونا الذي اجبر المدارس على اقفال ابوابها معظم السنة. فالتلامذة في المدارس الرسمية بالكاد تعلّموا، ولا يكفي ان العام الدراسي تأخر انطلاقه، ومعظم الاهل الذين يرسلون اولادهم الى "الرسمية" يعانون من الضائقة المعيشية المستفحلة ومعظمهم يعجز عن تأمين مستلزمات التعلم عن بعد من انترنت وكهرباء وأجهزة ذكية او كمبيوترات، حتى تفاجأوا بإضراب الاساتذة المتعاقدين.
الاراء الموجودة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وادارته، بل عن وجهة نظر الكاتب او المصدر المستقاة منه.