الإفراج عن الأمير نواف بن نايف.. تزامنا مع أنباء إغتيال محمد بن نايف وموت الملك سلمان
2020-08-13
أنتشرت تغريدات لأشخاص سعوديين يقولون فيها أنه تم الإفراج عن الأمير نواف بن نايف وهو شقيق ولي العهد السابق محمد بن نايف، إلا أن السلطات السعودية لم تعلن هذا الخبر رسميا.
والأمير نواف كان من ضمن حوالي عشرين أميرا أعتقلوا في الحملة التي شنها محمد بن سلمان بعنوان الفساد، بالإضافة إلى إعتقال عمه أحمد بن عبد العزيز.
ويأتي هذا الخبر تزامنا مع الإشاعات التي صدرت عن إغتيال محمد بن نايف داخل سجن الإعتقال. واعتبر مغرد قطري مشهور أن خبر الإفراج عن نواف بن نايف يمكن أن يكون تمهيدا لإعلان خبر وفاة محمد بن نايف، أو ربما من أجل تخفيف الضغط الإعلامي على محمد بن سلمان بعد القضية التي رفعها عليه ضابط الإستخبارات السعودي السابق سعد الجبري.
وكان حساب "بدون ظل" على تويتر قد نشر تغريدة يقول فيها أن هناك أنباء من داخل جهاز الأمن الإماراتي تتحدث عن إغتيال محمد بن نايف، دون أي تفاصيل إضافية.
وكذلك، عبر المحامي الدولي محمود رفعت من خلال تغريدة عن أمله بعدم صحة خبر إغتيال محمد بن نايف، وقال "لأنه لو صح فإن السعودية ستكون على حافة هاوية ستسقط فيها حتما وسيكون محمد بن سلمان قد رمى بالبلاد ببركان سيحرقها بكل مكوناتها".
وفي الوقت ذاته، نشر المغرد الشهير "مجتهد" أن محمد بن سلمان "نجح في كتمان حدث كبير وخطير خوفا من تداعياته عليه". وقال أن محيط محمد بن سلمان بدأ يتداول هذا الحدث، وسيضطر محمد بن سلمان إلى مواجهة الواقع قريبا.
ومع كل هذه الأحداث صدرت إشاعات تقول أن الملك سلمان قد فارق الحياة وهو يقبع في براد المستشفى حتى الآن. فهل يمكن أن تكون تغريدة "مجتهد" تتعلق بهذا الموضوع؟ وهل يمكن أن يكون محمد بن سلمان قد قتل إبن عمه محمد بن نايف ليضمن كرسي الحكم مع وفاة والده؟
الاراء الموجودة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وادارته، بل عن وجهة نظر الكاتب او المصدر المستقاة منه.
