بين الشهادات اللبنانية الحية والحقد السعودي الصهيوني.. من المتهم في قضية إنفجار المرفأ؟



2020-08-05

منذ لحظة الإعلان عن إنفجار المرفأ في لبنان، بدأت التحليلات بربط الوقت الزمني بين الإنفجار وبين جلسة النطق بالحكم في قضية الرئيس الراحل رفيق الحريري. وانقسمت التحليلات بين متهمين لحزب الله، وبين متهمين لأميريكا وإسرائيل.
وسرعان ما بدأت التحليلات السعودية لإتهام حزب الله بهذا الحدث، حيث نشر نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تغريدات على حسابه تويتر يتهم فيها أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بهذا التفجير، وقال "إذا تأجل النطق بالحكم في مقتل الحريري.. فالمفجر في المرفأ حسن نصرالله.. المفرقعات ما انفجرت إلا قبل يومين من النطق بالحكم في قضية الحريري، شغل عصابات"، ووصف خلفان السيد حسن نصرالله بالإرهابي.
إلا أن شهود العيان اللبنانيين والموطنين الذين كانوا على مقربة من الإنفجار أكدوا أن هذا الفعل ليس فضاءا وقدرا، وأن هناك يد لما تسمى بدولة إسرائيل بالموضوع.
حيث أكدت مواطنة متضررة من الإنفجار أنهم كانوا يسمعون صوت الطيران الحربي عند الساعة الخامسة عصرا، وبعدها اختفى الصوت ليعود عند الساعة السادسة والعشر دقائق بوتيرة أقوى وعلى علو منخفض أكثر وسرعان ما دوى الإنفجار.
وانتشر فيديو لمواطن يدعى عماد، والذي كان يصور المشاهد الأولية للحريق، قبل أن يسمع صوت طيران قوي، لتصرخ المرأة بجانبه وتناشده للدخول إلى المنزل وفي هذه اللحظات كان صوت الطيران قد أصبح أكبر وانفجر المرفأ، وقطع بث الفيديو بعد أن طار الهاتف من يد الشاب.
وفي مقابلة لسكاي نيوز العربية مع الفنانة كارمن لبس قالت فيها أنها رأت من على شرفة منزلها طائرتان حربيتان تلاهما إنفجارين متتاليين، وأرفقت قولها بأنها لن تكذب عينيها وتصدق ما يقال.
ونشر بعض الشبان فيديو من منطقة قريبة للإنفجار وهم يجمعون قطع لبقايا صاروخ مكتوب عليها باللغة العبرية.
ومع هذه الشهادات هناك تحليلات الخبراء والعلماء الذين يؤكدون أن المادة الموجودة في المرفأ "نترات الأمونيوم" من المستحيل أن تشتعل من دون مشعل قوي لها، إما حرارة مرتفعة جدا أو مادة قابلة للإشتعال كالوقود. فهل أضرمت النار بفعل فاعل؟
ومن يجب علينا أن نصدق؟ هل الأبواق الخارجية المليئة بالضغينة والغير مسنودة لا على دليل واقعي ولا على شهادة حية، بل مستندة على القليل من الكره والكثير من البغض والكره؟ وأمثال خلفان ليسوا سوى أدوات لرمي الفتنة والحفاظ على المصالح السياسية التي تطمح إليها إسرائيل وأميريكا.
فلننظر إلى معظم اللبنانيين، أغلبهم على يقين بأن هذا الإنفجار هو إنفجار أميريكي منفذ بإبنة أميريكا واليد اليمنى لها في الشرق الأوسط ما تسمى بإسرائيل. فمن له المصلحة بشل إقتصاد لبنان من خلال مرفأه؟ ومن له مصلحة في كسر لبنان طبيا من خلال تدمير المشافي والقضاء على مصدر الأمراض المستعصية؟ ومن له المصلحة في ضرب كهرباء بيروت؟ أليست هذه أهداف إسرائيل عند كل حرب تشنها على لبنان؟
فلنترك الحكم للتحقيق.. لكن حكم الشعب صدر منذ اللحظة الأولى للإنفجار، "إنفجار أميريكي منفذ باللغة العبرية على الأرض اللبنانية".


الاراء الموجودة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وادارته، بل عن وجهة نظر الكاتب او المصدر المستقاة منه.

بين الشهادات اللبنانية الحية والحقد السعودي الصهيوني.. من المتهم في قضية إنفجار المرفأ؟
بين الشهادات اللبنانية الحية والحقد السعودي الصهيوني.. من المتهم في قضية إنفجار المرفأ؟
بين الشهادات اللبنانية الحية والحقد السعودي الصهيوني.. من المتهم في قضية إنفجار المرفأ؟
بين الشهادات اللبنانية الحية والحقد السعودي الصهيوني.. من المتهم في قضية إنفجار المرفأ؟