تدهور صحة محمد بن نايف في السجن.. وأوروبا تطالب بمحاكمة مستقلة



2020-07-29

طالبت أكبر كتلة في البرلمان الأوروبي المملكة العربية السعودية بالكشف عن مصيرولي العهد السابق "محمد بن نايف"، وطالبت بحمايته من القتل على يد ولي العهد الحالي الأمير "محمد بن سمان".
وأعلن الحزب الشعبي الأوروبي في بيان له أمس الثلاثاء، أنه قلق بشأن محمد بن نايف، حيث قيل أن حالته غير مستقرة ووضعه الصحي إلى تدهور في سجنه في السعودية. وطلب في بيانه من قادة السعودية بالإلتزام بالإتفاقيات الدولية في مجال حقوق الإنسان، من خلال إقامة محاكمة نزيهة ومستقلة.
ووصف الحزب الشعبي الأوروبي إعتقال بن نايف بأنه "مدعاة قلق للمشرعين الأوروبيين" وأكد أن "محمد بن نايف" هو "صديق قديم للغرب وأوروبا ومن المحزن حقا أن نسمع عن معاناته في السجن في المملكة لأسباب غبر معروفة". كما و طالب محمد بن سلمان بعدم القضاء على خصومه السياسيين.
وكانت السلطات السعودية قد قام منذ أربعة أشهر بإلقاء القبض على محمد بن نايف وزجه في السجن بتهمة الفساد والإستيلاء على 15 مليار دولار عندما كان يدير ملف مكافحة الإرهاب في الوزارة. وكان محمد بن نايف في الإقامة الجبرية منذ عزله في ال2017 إلا أن حكومة بن سلمان قامت بزجه في السجن منذ أربعة أشهر.
ولم يكن محمد بن نايف هو الوحيد الذي تم إعتقاله، فإعتقل أيضا الأمير "أحمد بن عبد العزيز" ونجله وأيضا قيادات عسكرية وأمنية. وقد وجهت لهم تهمة الإطاحة بولي العهد الحالي "محمد بن سلمان" القائد الفعلي للبلاد حاليا.
وهذه الخطوات ما هي إلا حرب عائلية يجريها بن سلمان للإستيلاء على العرش، فالأميرين "أحمد بن عبد العزيز" و "محمد بن نايف" كانا مرشحين لتولي العرش. ما دفع بن سلمان إلى زجهم في السجن ليواجها عقوبة السجن مدى الحياة أو الإعدام.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد أعلنت أن لجنة مكافحة الفساد التابعة لمحمد بن سلمان على وشك الإنتهاء من التحقيق المفصل في تهمة فساد وخيانة محمد بن نايف.



الاراء الموجودة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وادارته، بل عن وجهة نظر الكاتب او المصدر المستقاة منه.

تدهور صحة محمد بن نايف في السجن.. وأوروبا تطالب بمحاكمة مستقلة