ما هو دور أميريكا في عهد بن سلمان؟ وما علاقة كوشنير صهر ترامب بقرارات السعودية؟



2020-07-14

بعد بدأ الصحافة الأميريكية بتبييض صفحة الأمير محمد بن سلمان أمام الرأي العام الأميريكي، جاءت التقارير لتبرز صهر الرئيس الأميريكي دونالد ترامب ومستشاره في نفس الوقت "جاريد كوشنير" لتبين دوره في بقاء محمد بن سلمان ووصوله إلى ما هو عليه وإطاحة عهد محمد بن نايف.
فبعد البحث توصل كوشنير إلى أن الوصول إلى فلسطين يمر من السعودية، لذلك سعى إلى تحسين العلاقة مع المملكة عن طريق توطيد علاقته بالأمير محمد بن سلمان، ولم يجد صعوبة في الوصول إلى ما يريد .
وأشارت التقارير أن قرار كوشنير دفعه للتصادم مع معظم الأجهزة الإستخبارتية في الولايات المتحدة ، لأن هذه الأجهزة كانت تعتبر محمد بن نايف رجل الإتصال الدائم معها.واستطاع كوشنير إسقاط رجال أميريكا في الرياض لصالح محمد بن سلمان.
وقالت صحيفة المنار المقدسية أنه "خلال صراع كوشنير مع الأجهزة الإستخبارية في بلده، أخرج تقارير إستخبارية تؤكد بأن محمد بن سلمان أصبح يطبق على مقاليد الحكم في المملكة وأن ابن نايف سيسقط خلال أيام، وأن أركان العائلة الحاكمة لن يتمكنوا من فعل شيء للأمير الشاب." وهذا ما حدث بالفعل.
وذكرت الصحيفة أن محمد بن سلمان قد وجه تهديدات عديدة للرئيس محمود عباس للضغط عليه من أجل التعامل بإيجابية مع صفقة القرن.
وأكدت أن غطاء أميريكا لمحمد بن سلمان يسير بسرية تامة بعيدا عن الإعلام لتمتين قواعد المصالح المشتركة لبناء علاقات إيجابية مع إسرائيل.


الاراء الموجودة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وادارته، بل عن وجهة نظر الكاتب او المصدر المستقاة منه.

ما هو دور أميريكا في عهد بن سلمان؟ وما علاقة كوشنير صهر ترامب بقرارات السعودية؟