لأول مرّة.. 'الحقيقة الكاملة' على لسان كارلوس غصن
Qana.news
2020-01-08
أعرب كارلوس غصن، الرئيس التنفيذي السابق لتحالف رينو-نيسان-متسوبيشي عن إفتخارهِ بلبنانيته، وإمتنانه لوقوف "لبنان إلى جانبه".
وقال غصن فور إبتداء مؤتمره الصحفي الذي عقده في نقابة الصحافة "إنّها اللحظات الأولى لي في الحرية"، وذلك بعد الجدل الذي أثاره هروبه من اليابان.
ولفت غصن الى أنني "أمضيت الميلاد ورأس السنة عام 2019 وحيدًا العام الماضي، وكنت أتلقى رسائل عبر الزجاج وعبر المحامي".
وشدد على أنه لم يختبر لحظةً من الحرية منذ 19 تشرين الثاني 2018، مضيفًا أنه "اليوم الأول الذي أستطيع فيه أن أعبّر عن رأيي بحريّة فعندما كنتُ مسجوناً كان من السّهل قول أيّ شيء "عن لساني" أمّا اليوم فسأكشف الحقيقة كاملة".
وقال غصن: "أنا هنا لأنظّف صورتي أمام العالم وأفسّر ما حصل"، مكملًا: "هذه المزاعم ليست صحيحة ولم يكن ينبغي توقيفي من الأساس".
وفي حديثه للإعلام لأول مرة منذ فراره من اليابان، كشف غصن أنه تعرض لضغوطٍ خلال التحقيقات "وتم تهديدي بمضايقة عائلتي".
وأضاف رجل الأعمال اللبنانيّ الأصل: "لست هنا لأصور نفسي كضحية بل لأتحدث عن نظام ينتهك أبسط حقوق الانسان وعن أمور شبيهة بالهرطقة بالنظام القضائي الياباني".
وأكد غصن "أنني لست فوق القانون وأنا لم أهرب من العدالة بل من الـ "لا عدالة" ومن الإضطهاد السياسي، فتوقيفي جاء نتيجة خطّة وضعها المديرون في شركة نيسان".
وتابع غصن هجومه على القضاء الياباني، معتبرًا أنه "ضحية النظام القضائي الياباني الوحشي والفاسد"، كاشفًا أن "المدعي العام الياباني تواطأ مع أشخاص يريدون الإنتقام مني، والتهم ضدي لا أساس لها من الصحة".
وأكمل: "تمّ تجريدي من حقوقي خلال توقيفي في اليابان، وكنتُ في سجنٍ انفراديٍّ يتعارض مع القوانين الدولية والعدالة المصانة في شرعة حقوق الإنسان".
وسأل غصن: "لماذا منعت من الحصول على الوثائق ووسائل التواصل الاجتماعي ورؤية عائلتي وعقد أي مؤتمر صحافي؟".
وتابع القول: "من المستحيل التعبير عن عمق الحرمان، انتُزعت من أسرتي، أصدقائي، رونو، انتُزعت بوحشية من عالمي".
المصدر : ليبانون ديبايت
الاراء الموجودة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وادارته، بل عن وجهة نظر الكاتب او المصدر المستقاة منه.
